حينما يداعبــــــــــــــــــــــــــــــك السكـــــــــــــــــــــــــون

حينما يداعـــــــــــــــبك السكـــــــــــون
عندما تصبح الحياة قارب بدون شراع وتشعر ان لذة الدنيا قد جمعت ف كلمة واحــــــدة (وداع)
ودااااااااااعا لكل لحظة تمنيت فيها الحياة وانت خاضــــــــــع خانع لحزن ودمـــــــــوع لا نهاية لها
وتقرر بأن تخرج من سجن خوفك من هذا القارب الصغير وتحطم السكــــــــــــون وتخرج لدور المجنون
المجنون الذي قرر ان يصارع جبروت الحياة وقررت ان تصل الي شاطئ النجاة وتحول من صدرك قارب
ومن ذراعيك مجدافين هنا تشعر بأن لذة الحياة في اقتحامها وحينئذ تتيقن بأن دورك في مسرح الحياة قد تبدل
واصبح دورا يستحق الخلود في عقل الزمن وفي التو تقول ها انا وتتذكر في هذه اللحظة انك ما زلت علي قيد الحياة
فهذه الحياة ننلذذ بثياب الهزيمة وتسحق كل من يرفع عليها راية النصر ولكن حين تثبت انك جدير بلقب ساحق جبروت الزمن حينئذ تحولك لملك متوج علي عرش الدنيا التي كما اعطت اناس كثيرون حرمت الكثيروالكثير من لذة التمتع بها فها انت قد قررت ان تقتلع من فوق عينيك النظارة السوداء والتي لربما كانت سدا منيعا بينك وبين الحياة ومن هذه اللحظة تعاهد الزمن ان تكون مصارع علي قدر قوته وعنفوانه وان تكون من حملت لقت (ســـــــــــــــــاحق جبروت الزمـــــــــــن )
حينئذ تقول انك رفضت الســـــــــــــــــكون ولن تسمح له بأن يداعبك مرة ثــــــــــــــانية
even