ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد"


ولنقف اليوم مع : ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ ،

الغد هو المستقبل الذي نخطط من أجله.

ونسعى ونجد ونجتهد ونكدح ليل نهار،وحين نسأل لماذا ؟

يكون الجواب : من أجل تأمين المستقبل،

ولكن أي مستقبل هذا الذي نخطط؟!!

كلنا يعرف الجواب!



ولااعتراض على أن يخطط الإنسان ويسعى من أجل مستقبله في حياتة الدنيا،

ولكن أليس مستقبله الحقيقي هو الآخر جدير بالتخطيط والعمل ؟!

كم خصصنا من أوقاتنا من أجل تأمين حياة الآخرة التي هي أطول وأبقى؟



وهي الحياة الحقيقية ؟

أما تستحق منا أن نخطط لها وأن نبدأ في التحضير لها من الآن ؟

أما تستحق أن نبذل من أجلها الوقت والجهد والمال ؟


علينا اذن ان نخطط ونرتب اوراق حياتنا فى الدنيا والاخره معآ


مهما كانت معتقداتنا الدينيه

نحن نريد ان نخطط ونحقق اهدفنا فى الدنيا التى هي تخدم رؤيتنا فى الاخره

علينا ان نبدا من هذه اللحظه العمل الجاد والمبنى على اساس صحيح

علينا ان نترك كل ما يحول بيننا وبين النجاح والاعمار

ونتقرب اكثر الى الله عز وجل وندعو ان يكلل مجودهنا بالنجاح والتوفيق


اذا كنت تقراء الان هذا الكلام وتفكر فيه وتتخيل فى عقلك ما يحدث

وتسمع صوت فى داخلك يقراء معك

ستشعر الان بآنك فى حاجه الى التخطيط والتفكير فى حياتك

بشكل يكون اكثر جديه من قبل


هذا حدث معى شخصيآ فى فتره من الزمن

لم اكن متآكد ان التخطيط وتحديد الهدف ومعرفه رسالتى فى الحياة

هو مفتاح التوفيق والنجاح من الله عز وجل

لكن الان الوضع اختلف تمامآ


وهذا ما سعيت من اجله فى برنامج إدارة الحياة

وهو وضع برنامج واحد يحمع بين الرساله و الاهداف و التخطيط معآ

اى اننا نخطط ونحدد ما نريد فى الدنيا لنصل بها الى رؤيتنا فى الاخره بآذن الله


وادعو الله ان يكتب لنا التوفيق فى الدنيا والجنه فى الاخره


اسلام حسن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]