المرأة لم تكن معزولة عن الرجال فى العهد النبوى
جريدة المدينة – السعودية
بقلم صالح عبد الفتاح -الدوحة
قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ان جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية صرح علمى ومنارة للبحث وتسعى للاسهام فى نهضة الامة وتقدمها ، وما احوج امتنا لهذه الجهود الطيبة التى تخدم ان نقف موقف الوسط فلا افراط ولا تفريط وقلما نهتدى الى التوسط الذى يمثل إحدى الخصائص العامة البارزة لمنهج الإسلام ولأمة الاسلام.
وأكد ان اللقاء بين الرجال والنساء فى حد ذاته ليس محرماً بل هو جائز او مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة فى هدف نبيل من علم نافع او عمل صالح او مشروع خير او جهاد لازم او غير ذلك مما يتطلب جهوداً متضافرة من الجنسين ويتطلب تعاوناً مشتركا بينهما فى التخطيط والتوجيه والتنفيذ.
وقال ان الاسلام لا يمنع الاختلاط فى ظل وجود ضوابط شرعية ولا يعنى ذلك ان تذوب الحدود بين الرجل والمرأة وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين االطرفين ، أنما الواجب فى ذلك هو الاشتراك فى الخير والتعاون.
المستغربون ظلموا المرأة المسلمة:
وقال فضيلته ان المرأة المسلمة ظُلمت من المستغربين الذين يريدون ان يفرضوا عليها التقاليد الغربية ،بما فيها من فساد وتحلل من القيم وأعظمها الدين وانحراف عن سواء الفطرة وبعد عن الصراط المستقيم الذى بعث الله الرسل وأنزل الكتب لبيانه ودعوة الناس إليه.
وهى ظلمت ايضا من هؤلاء الذين يفرضون عليها لا تقاليد الغرب وإن صبغت فى كثير من الأحيان بصبغة الدين من نسبها الى ساحته بناءً على فهم فهمه او رأى قلده او رجحه لانه يوافق رأيه فى المرأة وسوء ظنه بها بدينها وبعقلها وسلوكها.
ولكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأياُ لبشر غير معصوم ، متأثرة بمكانه وزمانه وشيوخه ومدرسته وتعارضه اراء اخرى تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم ومن هدى النبى الكريم ومن مواقف الصحابة وخير القرون.
الاختلاط كلمة دخيلة:
وأكد فضيلته ان كلمة الاختلاط فى مجال العلاقة بين الرجل والمراة ، وكلمة دخيلة على المعجم الاسلامى لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية ولم تعرف تعرف إلا فى هذا العصر ولعلها ترجمة لكلمة "اجنبية" فى هذا المعنى ومدلولها له إحياء غير مريح بالنظر لحسن الإنسان المسلم وربما كان أولى منها كلمة "لقاء" أو "مقابلة" أو "مشاركة" الرجال للنساء ونحو ذلك.
وأشار الى ان الإسلام لايصدر حكماً عاماً فى مثل هذا الموضوع وإنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه أى المصلحة التى يحققها والضرر الذى يخشى منه والصورة التى يتم بها والشروط التى تراعى فيه.
المرأة لم تكن معزولة:
وأكد د. القرضاوى ان الناظر فى الهدى النبوى يرى أن المرأة لم تكن مسجونة ولا معزولة كما حدث ذلك فى عصور تخلف المسلمين.
فقد كانت المرأة تشهد الجامعة والجمعة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن فى الصفوف الاخيرة خلف الرجال وكلما كان الصف أقرب الى المؤخرة كان افضل خشية ان يظهر من عورات الرجال شىء وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل ولم يكنيكن بين الرجال والنساء اى حائل من بناء او خشب او نسيج او غيره.
كانوا فى اول الامر يدخل الرجال والنساء من اى باب اتفق لهم فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج ، فقال عليه السلام لو انكم جعلتم هذا الباب للنساء فخصصوه بعد ذلك لهن وصار يعرف الى اليوم باسم "باب النساء".
وكان النساء فى عصر النبوة يحضرن الجمعة ويسمعن الخطبة حتى إحداهن حفظت سورة "ق" من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.
كما كن يحضرن كذلك صلاة العيدين ويشاركن فى هذا المهرجان الإسلامى الكبير الذى يضم الكبار والصغار والرجال والنساء فى الخلاء مهللين مكبرين.
وفى دور العلم:
وكانت النساء تحضرن دروس العلم من الرجال عند النبى صلى الله عليه وسلم ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحى منه الكثيرات اليوم حتى أثنت عائشة على نساء الانصار ،انهن لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن فى الدين فطالما سألن عن الجنابة والأحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوهما.
ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسئثارهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبن ان يجعل لهن يوماً يكون لهن خاصة ، لا يغالبهن الرجال ولايزاحمونهن وقلن فى ذلك صراحة : "يا رسول الله ، قد غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك فوعدهن يوماً فلقيهن فيه ووعظهن وامرهن".
المرأة والجهاد:
وتجاوز هذا النشاط النسائى الى المشاركة فى المجهود الحربى فى خدمة الجيش والمجاهدين بما يقدرون عليه ويُحسن القيام به من التمريض والإسعاف ورعاية الجرحى والمصابين بجوار الخدمات الاخرى من الطهى والسقى وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.
ولم يقف طموح المرأة المسلمة فى عهد النبوة والصحابة للمشاركة فى الغزو عند المعارك المجاورة والقريبة فى الارض العربية كخيبر وحنين بل طمحن الى ركوب البحار والإسهام فى فتح الاقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام.
ففى صحيح البخارى ومسلم عن أنس: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من القيلولة) عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس يوماً ثم استيقظ وهو يضحك فقالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتى عرضوا علىَّ غزاة فى سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الاسرة او مثل الملوك على الأسرة "، فقالت : يا رسول الله، أدع الله أن يجعلنى منهم ، فدعا لها فركبت أم حرام البحر فى زمن عثمان مع زوجها عبادة بن الصامت الى قبرص فصرعت عن دابتها ،فتوفيت ودفنت هناك ، كما ذكر أهل السير والتاريخ.
وداعية الى الخير:
وهى الحياة الإجتماعية شاركت المرأة داعية الى الخير، أمر بالمعروف ، ناهية عن المنكر كما قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
ومن الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر فى المسج فى قضية المهور ورجوعه الى رأيها علنَّا وقوله: " أصابت المرأة وأخطأ عمر" وقد ذكرها اب كثير فى تفسير سورة النساء، وقال: إسنادها جيد.
ستار حديدى لا وجود له فى القرآن:
وقد عين عمر فى خلافته الشُفاء بنت عبد الله العدوية محتسبة على السوق والمتأمل فى القرأن الكريم وحديثه عن المرأة فى مختلف العصور وفى حياة الرسل والانبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدى الذى وضعه بعض الناس بين الرجل والمرأة.
فنجد موسى وهو فى ريعان شبابه وقوته يحادث الفتيان ابنتى الشيخ الكبير ويسألهما وتجيبانه بلا تأثم ولا حرج ويعاونهما فى شهامة ومروءة وتأتيه إحداهما على ابيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده ، لما لمست فيه من قوة وأمانة.
ضوابط التعامل بين المرأة والرجل:
ويرى فضيلته ان هناك ضوابط للتعامل بين المرأة والرجل منها غض البصر من الفريقين ، والالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعى المحتشم ، الالتزام بأدب المسلمة فى كل شىء وخصوصاً فى التعامل مع الرجال فى الكلام او المشى او الحركة ان تتجنب كل ما من شأنه ان يثير ويغرى من الروائح العطرية وألوانه الزينة التى ينبغى أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال والحذر من ان يختلى الرجل بامرأة وليس معها محرم فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك ،وقالت : "إن ثالثهما الشيطان" إذ لا يجوز أن يُخَلَّى بين النار والحطب.
[/size]
جريدة المدينة – السعودية
بقلم صالح عبد الفتاح -الدوحة
قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ان جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية صرح علمى ومنارة للبحث وتسعى للاسهام فى نهضة الامة وتقدمها ، وما احوج امتنا لهذه الجهود الطيبة التى تخدم ان نقف موقف الوسط فلا افراط ولا تفريط وقلما نهتدى الى التوسط الذى يمثل إحدى الخصائص العامة البارزة لمنهج الإسلام ولأمة الاسلام.
وأكد ان اللقاء بين الرجال والنساء فى حد ذاته ليس محرماً بل هو جائز او مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة فى هدف نبيل من علم نافع او عمل صالح او مشروع خير او جهاد لازم او غير ذلك مما يتطلب جهوداً متضافرة من الجنسين ويتطلب تعاوناً مشتركا بينهما فى التخطيط والتوجيه والتنفيذ.
وقال ان الاسلام لا يمنع الاختلاط فى ظل وجود ضوابط شرعية ولا يعنى ذلك ان تذوب الحدود بين الرجل والمرأة وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين االطرفين ، أنما الواجب فى ذلك هو الاشتراك فى الخير والتعاون.
المستغربون ظلموا المرأة المسلمة:
وقال فضيلته ان المرأة المسلمة ظُلمت من المستغربين الذين يريدون ان يفرضوا عليها التقاليد الغربية ،بما فيها من فساد وتحلل من القيم وأعظمها الدين وانحراف عن سواء الفطرة وبعد عن الصراط المستقيم الذى بعث الله الرسل وأنزل الكتب لبيانه ودعوة الناس إليه.
وهى ظلمت ايضا من هؤلاء الذين يفرضون عليها لا تقاليد الغرب وإن صبغت فى كثير من الأحيان بصبغة الدين من نسبها الى ساحته بناءً على فهم فهمه او رأى قلده او رجحه لانه يوافق رأيه فى المرأة وسوء ظنه بها بدينها وبعقلها وسلوكها.
ولكنه على أية حال لا يخرج عن كونه رأياُ لبشر غير معصوم ، متأثرة بمكانه وزمانه وشيوخه ومدرسته وتعارضه اراء اخرى تستمد حجيتها من صريح القرآن العظيم ومن هدى النبى الكريم ومن مواقف الصحابة وخير القرون.
الاختلاط كلمة دخيلة:
وأكد فضيلته ان كلمة الاختلاط فى مجال العلاقة بين الرجل والمراة ، وكلمة دخيلة على المعجم الاسلامى لم يعرفها تراثنا الطويل العريض طوال القرون الماضية ولم تعرف تعرف إلا فى هذا العصر ولعلها ترجمة لكلمة "اجنبية" فى هذا المعنى ومدلولها له إحياء غير مريح بالنظر لحسن الإنسان المسلم وربما كان أولى منها كلمة "لقاء" أو "مقابلة" أو "مشاركة" الرجال للنساء ونحو ذلك.
وأشار الى ان الإسلام لايصدر حكماً عاماً فى مثل هذا الموضوع وإنما ينظر فيه على ضوء الهدف منه أى المصلحة التى يحققها والضرر الذى يخشى منه والصورة التى يتم بها والشروط التى تراعى فيه.
المرأة لم تكن معزولة:
وأكد د. القرضاوى ان الناظر فى الهدى النبوى يرى أن المرأة لم تكن مسجونة ولا معزولة كما حدث ذلك فى عصور تخلف المسلمين.
فقد كانت المرأة تشهد الجامعة والجمعة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يحثهن على أن يتخذن مكانهن فى الصفوف الاخيرة خلف الرجال وكلما كان الصف أقرب الى المؤخرة كان افضل خشية ان يظهر من عورات الرجال شىء وكان أكثرهم لا يعرفون السراويل ولم يكنيكن بين الرجال والنساء اى حائل من بناء او خشب او نسيج او غيره.
كانوا فى اول الامر يدخل الرجال والنساء من اى باب اتفق لهم فيحدث نوع من التزاحم عند الدخول والخروج ، فقال عليه السلام لو انكم جعلتم هذا الباب للنساء فخصصوه بعد ذلك لهن وصار يعرف الى اليوم باسم "باب النساء".
وكان النساء فى عصر النبوة يحضرن الجمعة ويسمعن الخطبة حتى إحداهن حفظت سورة "ق" من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم من طول ما سمعتها من فوق منبر الجمعة.
كما كن يحضرن كذلك صلاة العيدين ويشاركن فى هذا المهرجان الإسلامى الكبير الذى يضم الكبار والصغار والرجال والنساء فى الخلاء مهللين مكبرين.
وفى دور العلم:
وكانت النساء تحضرن دروس العلم من الرجال عند النبى صلى الله عليه وسلم ويسألن عن أمر دينهن مما قد يستحى منه الكثيرات اليوم حتى أثنت عائشة على نساء الانصار ،انهن لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن فى الدين فطالما سألن عن الجنابة والأحتلام والاغتسال والحيض والاستحاضة ونحوهما.
ولم يشبع ذلك نهمهن لمزاحمة الرجال واسئثارهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبن ان يجعل لهن يوماً يكون لهن خاصة ، لا يغالبهن الرجال ولايزاحمونهن وقلن فى ذلك صراحة : "يا رسول الله ، قد غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك فوعدهن يوماً فلقيهن فيه ووعظهن وامرهن".
المرأة والجهاد:
وتجاوز هذا النشاط النسائى الى المشاركة فى المجهود الحربى فى خدمة الجيش والمجاهدين بما يقدرون عليه ويُحسن القيام به من التمريض والإسعاف ورعاية الجرحى والمصابين بجوار الخدمات الاخرى من الطهى والسقى وإعداد ما يحتاج إليه المجاهدون من أشياء مدنية.
ولم يقف طموح المرأة المسلمة فى عهد النبوة والصحابة للمشاركة فى الغزو عند المعارك المجاورة والقريبة فى الارض العربية كخيبر وحنين بل طمحن الى ركوب البحار والإسهام فى فتح الاقطار البعيدة لإبلاغها رسالة الإسلام.
ففى صحيح البخارى ومسلم عن أنس: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من القيلولة) عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس يوماً ثم استيقظ وهو يضحك فقالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتى عرضوا علىَّ غزاة فى سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ، ملوكا على الاسرة او مثل الملوك على الأسرة "، فقالت : يا رسول الله، أدع الله أن يجعلنى منهم ، فدعا لها فركبت أم حرام البحر فى زمن عثمان مع زوجها عبادة بن الصامت الى قبرص فصرعت عن دابتها ،فتوفيت ودفنت هناك ، كما ذكر أهل السير والتاريخ.
وداعية الى الخير:
وهى الحياة الإجتماعية شاركت المرأة داعية الى الخير، أمر بالمعروف ، ناهية عن المنكر كما قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر).
ومن الوقائع المشهورة رد إحدى المسلمات على عمر فى المسج فى قضية المهور ورجوعه الى رأيها علنَّا وقوله: " أصابت المرأة وأخطأ عمر" وقد ذكرها اب كثير فى تفسير سورة النساء، وقال: إسنادها جيد.
ستار حديدى لا وجود له فى القرآن:
وقد عين عمر فى خلافته الشُفاء بنت عبد الله العدوية محتسبة على السوق والمتأمل فى القرأن الكريم وحديثه عن المرأة فى مختلف العصور وفى حياة الرسل والانبياء لا يشعر بهذا الستار الحديدى الذى وضعه بعض الناس بين الرجل والمرأة.
فنجد موسى وهو فى ريعان شبابه وقوته يحادث الفتيان ابنتى الشيخ الكبير ويسألهما وتجيبانه بلا تأثم ولا حرج ويعاونهما فى شهامة ومروءة وتأتيه إحداهما على ابيها بعد ذلك أن يستخدمه عنده ، لما لمست فيه من قوة وأمانة.
ضوابط التعامل بين المرأة والرجل:
ويرى فضيلته ان هناك ضوابط للتعامل بين المرأة والرجل منها غض البصر من الفريقين ، والالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعى المحتشم ، الالتزام بأدب المسلمة فى كل شىء وخصوصاً فى التعامل مع الرجال فى الكلام او المشى او الحركة ان تتجنب كل ما من شأنه ان يثير ويغرى من الروائح العطرية وألوانه الزينة التى ينبغى أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال والحذر من ان يختلى الرجل بامرأة وليس معها محرم فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك ،وقالت : "إن ثالثهما الشيطان" إذ لا يجوز أن يُخَلَّى بين النار والحطب.
[/size]
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:44 من طرف ماهر امين
» روعة عدم اللقاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:35 من طرف ماهر امين
» سؤال مُحيّري للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:30 من طرف ماهر امين
» مقابر الذكريات للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:27 من طرف ماهر امين
» شهادات وفاة ، وسرادقات عزاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:19 من طرف ماهر امين
» الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:00 من طرف ماهر امين
» صناعة مجرم .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:28 من طرف ماهر امين
» هل كلنا صائمون؟! للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:22 من طرف ماهر امين
» كيف تصنع أعداءك ليُصبح لهم دورٌ حيويٌ في حياتك؟ للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:04 من طرف ماهر امين