* يشعر الإنسان مهما كانت مكانته بالهم أحيانا ولكن تأثير الهم على المؤمن قد يكون أخف من غيره. ما هو تعليقكم على ذلك؟
- حتى النبي كان في حياته هموم.. كل واحد منا في حياته هموم وفي حياته مشكلات لها حل أو ليس لها حل، بل وفي حياة كل أحد منا اخفاقات ومحاولات فاشلة ومعاناة وآلام حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في حياتهم معاناة وآلام وصدود من أقوامهم وسخرية واستهزاء. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب من هم ولا غم ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. ولما نزل قول الله جل وعلا: {إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13]. وشق ذلك على المسلمين وسأل أبوبكر - رضي الله عنه - النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأبي بكر: (ألست تحزن ألست تنصب ألست تصيبك الأهواء والهم والغم) إذن فالهم والغم والمعاناة ومشكلات الحياة تصيب أبابكر وعمر بل وتصيب محمدا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنه في يوم من الأيام انطلق ومشى مسافة عشرات الكيلومترات على قدميه وهو مهموم لا يحس بما حوله، ومع ذلك فقد ظل صلى الله عليه وسلم عبدا شكورا حتى أنه قال لربه في قمة معاناته وهمه: (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي).
ولكن نلفت هنا إلى أن هموم ذلك القرن وهموم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء هي هموم للدين وللدعوة وليس للدنيا كما يحصل لنا الآن فأكثر ما يهمنا ويغمنا ويكدر حياتنا في العصر هي همومنا الدنيوية وقليل منا من يجعل همه الدين والدعوة وما يحصل للآخرين من أخواننا.
المهم في الأمر ألا نجعل همومنا ومصابنا في هذه الحياة يسيطر علينا ويكدر حياتنا ويحيلها إلى تعاسة على الدوام.
- حتى النبي كان في حياته هموم.. كل واحد منا في حياته هموم وفي حياته مشكلات لها حل أو ليس لها حل، بل وفي حياة كل أحد منا اخفاقات ومحاولات فاشلة ومعاناة وآلام حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في حياتهم معاناة وآلام وصدود من أقوامهم وسخرية واستهزاء. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب من هم ولا غم ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. ولما نزل قول الله جل وعلا: {إن الشرك لظلم عظيم} [لقمان: 13]. وشق ذلك على المسلمين وسأل أبوبكر - رضي الله عنه - النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأبي بكر: (ألست تحزن ألست تنصب ألست تصيبك الأهواء والهم والغم) إذن فالهم والغم والمعاناة ومشكلات الحياة تصيب أبابكر وعمر بل وتصيب محمدا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنه في يوم من الأيام انطلق ومشى مسافة عشرات الكيلومترات على قدميه وهو مهموم لا يحس بما حوله، ومع ذلك فقد ظل صلى الله عليه وسلم عبدا شكورا حتى أنه قال لربه في قمة معاناته وهمه: (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي).
ولكن نلفت هنا إلى أن هموم ذلك القرن وهموم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء هي هموم للدين وللدعوة وليس للدنيا كما يحصل لنا الآن فأكثر ما يهمنا ويغمنا ويكدر حياتنا في العصر هي همومنا الدنيوية وقليل منا من يجعل همه الدين والدعوة وما يحصل للآخرين من أخواننا.
المهم في الأمر ألا نجعل همومنا ومصابنا في هذه الحياة يسيطر علينا ويكدر حياتنا ويحيلها إلى تعاسة على الدوام.
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:44 من طرف ماهر امين
» روعة عدم اللقاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:35 من طرف ماهر امين
» سؤال مُحيّري للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:30 من طرف ماهر امين
» مقابر الذكريات للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:27 من طرف ماهر امين
» شهادات وفاة ، وسرادقات عزاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:19 من طرف ماهر امين
» الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:00 من طرف ماهر امين
» صناعة مجرم .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:28 من طرف ماهر امين
» هل كلنا صائمون؟! للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:22 من طرف ماهر امين
» كيف تصنع أعداءك ليُصبح لهم دورٌ حيويٌ في حياتك؟ للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:04 من طرف ماهر امين