يلجأ بعض الأشخاص إلى التهرب من التصدي للمشاكل التي تعترض حياتهم دون الإسراع إلى معالجتها فهل يعني ذلك الرضا بالواقع، أم أن ذلك مصدر لمزيد من البلاء؟
- نصيحتنا هي عدم تأجيل حل المشكلات التي قد يعاني منها المرء. فالتراكم يؤدي إلى تصعيد هذه المشكلات، ولهذا فالمشكلة لا بد أن تحل فورا سواء كانت في البيت أو العمل أو في المدرسة، وإلى جانب حل المشكلة علينا أن ننساها بمجرد حلها، فإن من الخطأ الكبير أن بعض الناس وإن كانوا يعيشون في الحاضر إلا أن عقولهم مرتبطة بالزمن الماضي.. أحد الأشخاص نقل من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى وقد أغضبه هذا النقل فظل في المؤسسة الجديدة يكافح ويبذل طاقته وجهده لكي يبدع في المؤسسة الجديدة ليس بهدف الإبداع وحبا في ذلك ولكن لأنه يريد أن يعاقب المؤسسة الأولى ويريدها أن تندم على هذا النقل.. ينبغي أن ننظف قلوبنا أولا بأول ولا نجعلها قلوبا مملوءة بالأشياء الرديئة والمنغصات.. اجعل قلبك كأفئدة الطير خالية نقية وعندما تضع رأسك على وسادتك فلا تحمل حقدا ولا ضغينة لأحد واجعل الصفح والتسامح ونسيان ذنوب الآخرين ديدنك في الحياة تعيش السعادة الحقيقية ومما يساعدك على الشعور بهذه السعادة انظر في نفسك وأصلح عيوبك فربما التعاسة التي تحملها بين جنبيك سببها تصرفاتك أنت، كذلك مما يساعدك على تحقيق السعادة الشعور بالرضا في هذه الحياة، فالقناعة بما عندك من مال وجمال وحال وأسرة وأولاد أو حتى لو كان هناك حرمان من هذه الأشياء.
الرضا والقناعة نفسها سعادة وبدلا من أن تحصى النعم التي حرمت منها، احصي النعم التي أعطيتها وتأكد أن عطاء الله كله خير سواء كان خيرا أو شرا، وفي الحديث النبوي يقول عليه الصلاة والسلام: (عجبا لأمر المؤمن إن كل أمره كله خير، إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن). فمن أراد أن يقترب من ربه ويهنأ بالإيمان عليه أولا بطاعته لربه والتزام أوامره والانتهاء عما نهى سبحانه وتعالى.. ثم إن الإنسان لا بد أن يجعل لنفسه أهدافا عليا ومفيدة يحققها وينشغل بالسعي إليها بدلا من أن يعيش مع الأمور والأشياء الصغيرة ويجعل منها أهدافا كبرى وهي في الواقع تنغص عليه حياته ويضيع وقته في ملاحقة أمور سطحية أو أمور لاهية ثم يغضب ويخاصم ويغتم إذا لم تتحقق.. كلما كانت أهدافك راقية وعالية كلما كنت أقرب إلى السعادة.
فاسعد الناس أنفعهم للناس فلا تعش لنفسك وعش للآخرين وقدم الخير والنفع لهم.
- نصيحتنا هي عدم تأجيل حل المشكلات التي قد يعاني منها المرء. فالتراكم يؤدي إلى تصعيد هذه المشكلات، ولهذا فالمشكلة لا بد أن تحل فورا سواء كانت في البيت أو العمل أو في المدرسة، وإلى جانب حل المشكلة علينا أن ننساها بمجرد حلها، فإن من الخطأ الكبير أن بعض الناس وإن كانوا يعيشون في الحاضر إلا أن عقولهم مرتبطة بالزمن الماضي.. أحد الأشخاص نقل من مؤسسة إلى مؤسسة أخرى وقد أغضبه هذا النقل فظل في المؤسسة الجديدة يكافح ويبذل طاقته وجهده لكي يبدع في المؤسسة الجديدة ليس بهدف الإبداع وحبا في ذلك ولكن لأنه يريد أن يعاقب المؤسسة الأولى ويريدها أن تندم على هذا النقل.. ينبغي أن ننظف قلوبنا أولا بأول ولا نجعلها قلوبا مملوءة بالأشياء الرديئة والمنغصات.. اجعل قلبك كأفئدة الطير خالية نقية وعندما تضع رأسك على وسادتك فلا تحمل حقدا ولا ضغينة لأحد واجعل الصفح والتسامح ونسيان ذنوب الآخرين ديدنك في الحياة تعيش السعادة الحقيقية ومما يساعدك على الشعور بهذه السعادة انظر في نفسك وأصلح عيوبك فربما التعاسة التي تحملها بين جنبيك سببها تصرفاتك أنت، كذلك مما يساعدك على تحقيق السعادة الشعور بالرضا في هذه الحياة، فالقناعة بما عندك من مال وجمال وحال وأسرة وأولاد أو حتى لو كان هناك حرمان من هذه الأشياء.
الرضا والقناعة نفسها سعادة وبدلا من أن تحصى النعم التي حرمت منها، احصي النعم التي أعطيتها وتأكد أن عطاء الله كله خير سواء كان خيرا أو شرا، وفي الحديث النبوي يقول عليه الصلاة والسلام: (عجبا لأمر المؤمن إن كل أمره كله خير، إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن). فمن أراد أن يقترب من ربه ويهنأ بالإيمان عليه أولا بطاعته لربه والتزام أوامره والانتهاء عما نهى سبحانه وتعالى.. ثم إن الإنسان لا بد أن يجعل لنفسه أهدافا عليا ومفيدة يحققها وينشغل بالسعي إليها بدلا من أن يعيش مع الأمور والأشياء الصغيرة ويجعل منها أهدافا كبرى وهي في الواقع تنغص عليه حياته ويضيع وقته في ملاحقة أمور سطحية أو أمور لاهية ثم يغضب ويخاصم ويغتم إذا لم تتحقق.. كلما كانت أهدافك راقية وعالية كلما كنت أقرب إلى السعادة.
فاسعد الناس أنفعهم للناس فلا تعش لنفسك وعش للآخرين وقدم الخير والنفع لهم.
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:44 من طرف ماهر امين
» روعة عدم اللقاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:35 من طرف ماهر امين
» سؤال مُحيّري للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:30 من طرف ماهر امين
» مقابر الذكريات للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:27 من طرف ماهر امين
» شهادات وفاة ، وسرادقات عزاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:19 من طرف ماهر امين
» الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:00 من طرف ماهر امين
» صناعة مجرم .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:28 من طرف ماهر امين
» هل كلنا صائمون؟! للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:22 من طرف ماهر امين
» كيف تصنع أعداءك ليُصبح لهم دورٌ حيويٌ في حياتك؟ للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:04 من طرف ماهر امين