ذكر ابن بطوطة نماذج لهـذا النـوع مـن السـحر ,, فمـن ذلك أنَّ ضـالا مبتـدعـا كـان يحلـق لحيتـه وحـاجبيـه أنكـر عليـه بعـض أهـل العـلم حلقـه لحيتـه ,, فمـا كـان مـن هـذا الضـال إلا أن زعـق زعقـة ,, فإذا هـو ذو لحيـة سـوداء عظيـمة ,, ثـم زعـق ثانيـا فإذا هـو ذو لحيـة بيـضاء حسـنة ,, ثـم زعـق ثالثـا ورفـع رأسـه فإذا هـو بـلا لحيـة كهيـئتـه الأولـى ..
ويذكـر ابن بطـوطة عن أوحـد الدين السـنجاري ( أحـد أهـل العـلم الذين كـانوا ببـلاد الصـين ) أنه دخـل على رجـل عابـد في غـار ,, فأخـذ ذلك العـابـد بيـده ,, فخيـل لأوحـد الـدين أنه في قصـر عظيـم ,, وأنَّ ذلك العابـد المبتـدع قاعـد فيـه على سـرير ,, وفـوق رأسـه تـاج ,, وعـن جانبيـه الوصـائف الحسـان ,, والفواكـه تتساقط في أنهـار هنـاك ,, وتخيـل أوحـد الديـن أنه أخـذ تفـاحـة ليـأكلـها ,, فـإذا هـو في الغـار بين يـدي ذلك العابد الضـال ,, وهـو يضـحك منـه .. وقـد شاهد ابن بطوطة ذلك العابد ورأى بعضا من عجائبه ..
ويذكر أنه شـاهد ببـلاد الصين مشـعوذا أخـذ كرة من خشـب لها ثقـب ,, فيـها سـيور طوال ,, فرمـى بها في الهواء فارتفعـت حتى غابـت عن الأبصـار ,, فلمـا لم يبـق من السـير في يـده إلا يسـيرا ,, أمر متعـلما له ,, فتعلق وصعد في الهـواء إلى أن غـاب عن أبـصارنا ,, فدعـاه فلم يجبـه ثـلاثا ,, فأخـذ سـكينا كالمغتـاظ وتعلق بالسـير إلى أن غـاب أيضـا ثم رمـى بيـد الصـبي إلى الأرض ,, ثم رمـى برجـله ,, ثم بيـده الأخـرى ,, ثم بجسـده ثم برأسه ثم هبـط وهـو ينفـخ وثيـابه ملطخة بالدم .. فقبل الأرض بين يـدي الأمير , وكلمـه بالصيني , وأمر له الأميـر بشيء
ثم إنه أخـذ أعـضاء الصبـي ,, فألصـق بعضـها ببـعض ,, وركضـه برجلـه ,, فقـام سـويّا ..
يقول ابن بطـوطة : فعجبـت منـه ,, وأصـابني خفقـان القـلب ,, فسـقوني دواء أذهـب عنـي ما وجـدت ,, وكان القاضي فخـر الدين إلى جانبـي فقال لي : " والله ما كـان مـن صعـود ولانـزول ولا قطع عضو وإنما شـعوذة "
ويذكـر صـديق حسـن خـان أنه رأى سـاحرا عنـد بعـض ملـوك الهنـد أتى بولـدين معه ,, ثم قطعـهما عضـوا عضـوا ,, ثـم رمـى بكـل عضـو إلى جهـة فـرقا ,, حتـى لم يـر أحـد شـيئا من تلك الأعضـاء ,, ثم صـاح وبكـى ,, فلم يشعر الحاضرون إلا وقد نزل كل عضو على انفراده ,, وانضم إلى الآخر حتى قام كل واحد على عادته سويا
ويذكـر البـاحثـون المعاصـرون أنَّ من أهـم ما شغـل ( هتـلر ) عنـدما اجتاحـت جيوشـه ( بولنـدا ) في الحـرب العالميـة الثانيـة ,, أن يعتقـل رجـلا ( بولنـديا ) يدعـى ( وولـف ميسـينج ) ,, ويأتي به إلى برليـن حيـا أو ميتـا
كـان قد اشـتهر عن هـذا الرجـل أنه يتمتـع بقـوى خـارقة كوسـيط روحي وعـرّاف متنـبىء ,, وكـان قد تنبـأ لهتـلر قبـل اجتيـاح بولنـدا بأنـه سـيخسـر الحـرب في النهـاية ,, ويلقـى نهـاية سـيئة .. ولمـا كـان ( هتلر) من أشـد المتـطرين الذيـن يؤمنـون بالعـرافة والتنجيـم لـذلك فقـد أسـرها في نفسـه وعـزم على الانتـقام مـن
( ميسـينج ) عنـدمـا يقـع يومـا في قبضـة يـده .. واسـتطاع ( ميسـينج ) أن يهـرب في آخـر لحظـة ,, ويلجـأ إلى موسـكو ,, ولكـنه كـان كالمسـتغيث من الرمضـاء بالنـار ,, إذ نجـا من قبضـة دكتـاتـور ليـقع في قبضـة دكتـاتـور آخـر هـو ( ســتاليـن ) الرهـيب هـذه المــرة
فقـد سـمع الدكتـاتـور السـوفيـتي بحكـايتـه ,, وقـرر أن يختـبر قـواه ( التـليبـاثيـة ) وحـدّد بنفسـه الامتحان أن يســتخدم ( ميسـينج ) قـواه المزعـومة في سـرقة بنـك سـوفيتـي .. واختـار ( وولف ميسـينج ) بنـكا كبيـرا في موسـكو ,, لا يعرفـه فيـه أحـد ,, وفي اليـوم المحـدد دخل ( ميسـينج ) البنـك بخـطوات ثابتـة وتقـدم إلى الصـراف الذي يجلـس خلـف نافـذته الزجـاجيـة ,, وقـدم إليـه ورقـة بيضـاء منزوعـة من دفتـر مدرسـي ووضع أمامـه حقيبـة فارغـة مفتـوحة ,, وأمـره ( تلبياثيـا ) أن يصـرف له مبـلغ 100 ألف روبـل
ونظـر الصـراف إلى الورقـة وفحصـها جيـدا ,, لم يشـك لحظـة في أنـها ( شـيك ) صحيـح .. ولم يلبـث أن فتح خزانتـه وراح يخـرج منـها رزم ( البنكـنوت ) ويضعـها في الحقيبة ,, حتى عـدّ 100 ألف روبل بالتمام والكـمال
وحمل ( ميسـينج ) الحقيـبة وخـرج من البنـك ,, وهناك اطّلع رجال ستالين على النقود مثبتا نجاحه في سرقة البنك ..
وبعـد ذلك عـاد إلى الصـراف مرة أخـرى ,, وبـدأ يعيـد إليـه رزم ( البنكـنوت ) ,, ودهـش الصـراف ,, وأخـذ ينـظر إليـه ,, وإلى النقـود وإلى الورقـة البيضـاء الخاليـة أمامـه ,, ثم سـقط على الأرض مصابا بأزمة قلبيـة
ولحسـن الحـظ فقـد نجـا الصـراف من الأزمـة القلبيـة ,, ولكـن ( ميسـينج ) لم ينـج من قبضـة سـتالين ,, كان ينتـظره امتـحان آخـر أراد به ( سـتالين ) أن يتـأكد شـخصيـا من قـواه الاستثـنائيـة ,, فأمـره أن يدخـل عليـه في مكتبـه بالكـرملين بـدون الحصـول على إذن كتـابي خـاص شـأن كـلِّ من يدخـل هـذا المكـان كـائنا من كان حتـى ولـو كـان زعمـاء الحـرب والـقـادة الســوفيت
وفي اليـوم المحـدد تقـدم رجـل إلى " قصـر الكـرمليـن " وقطـع مسـاحتـه ,, وعنـد البـاب حيّـاه الحـرس برفع السـلاح وأخـذ الرجـل يقطـع دهاليـز الكرمليـن ,, ويصـعد درجـاته أمـام أعيـن الحـراس ورجـال المخابرات المبثـوثيـن في كل مكـان ,, وهـؤلاء كـانوا يحيّـونه عنـدما يمرّ بهـم ,, إلى أن وصـل إلى غرفـة يـاور سـتالين فقـام هـذا وحيّـاه وصحبـه إلى غرفـة مكتـب سـتالين ,, وفتـح له البـاب وهـو ينحـني انحنـاءة كبيـرة
وعندئذ رفـع سـتالين عينيـه عن الأوراق التي أمـامه ,, وينـظر إلى الزائر ,, فإذا به أمام ( ميسـتينج ) وجها لوجه !!
والتفسـير الذي أعطاه ( ميسينج ) فيـما بعد أنه أوحـى للحـراس والمخبـرين أنه هو نفسـه ( بيـريا ) رئيسـهم الذي وضعـهم في هـذا المكـان ,, ومديـر المخابـرات السـوفيتية الرهيـب ,, وكـان هـو الوحيـد الذي يســتطيع الدخول إلى ســتالين بـدون تصـريح وفي أي وقـت يشـــاء
ويذكـر ابن بطـوطة عن أوحـد الدين السـنجاري ( أحـد أهـل العـلم الذين كـانوا ببـلاد الصـين ) أنه دخـل على رجـل عابـد في غـار ,, فأخـذ ذلك العـابـد بيـده ,, فخيـل لأوحـد الـدين أنه في قصـر عظيـم ,, وأنَّ ذلك العابـد المبتـدع قاعـد فيـه على سـرير ,, وفـوق رأسـه تـاج ,, وعـن جانبيـه الوصـائف الحسـان ,, والفواكـه تتساقط في أنهـار هنـاك ,, وتخيـل أوحـد الديـن أنه أخـذ تفـاحـة ليـأكلـها ,, فـإذا هـو في الغـار بين يـدي ذلك العابد الضـال ,, وهـو يضـحك منـه .. وقـد شاهد ابن بطوطة ذلك العابد ورأى بعضا من عجائبه ..
ويذكر أنه شـاهد ببـلاد الصين مشـعوذا أخـذ كرة من خشـب لها ثقـب ,, فيـها سـيور طوال ,, فرمـى بها في الهواء فارتفعـت حتى غابـت عن الأبصـار ,, فلمـا لم يبـق من السـير في يـده إلا يسـيرا ,, أمر متعـلما له ,, فتعلق وصعد في الهـواء إلى أن غـاب عن أبـصارنا ,, فدعـاه فلم يجبـه ثـلاثا ,, فأخـذ سـكينا كالمغتـاظ وتعلق بالسـير إلى أن غـاب أيضـا ثم رمـى بيـد الصـبي إلى الأرض ,, ثم رمـى برجـله ,, ثم بيـده الأخـرى ,, ثم بجسـده ثم برأسه ثم هبـط وهـو ينفـخ وثيـابه ملطخة بالدم .. فقبل الأرض بين يـدي الأمير , وكلمـه بالصيني , وأمر له الأميـر بشيء
ثم إنه أخـذ أعـضاء الصبـي ,, فألصـق بعضـها ببـعض ,, وركضـه برجلـه ,, فقـام سـويّا ..
يقول ابن بطـوطة : فعجبـت منـه ,, وأصـابني خفقـان القـلب ,, فسـقوني دواء أذهـب عنـي ما وجـدت ,, وكان القاضي فخـر الدين إلى جانبـي فقال لي : " والله ما كـان مـن صعـود ولانـزول ولا قطع عضو وإنما شـعوذة "
ويذكـر صـديق حسـن خـان أنه رأى سـاحرا عنـد بعـض ملـوك الهنـد أتى بولـدين معه ,, ثم قطعـهما عضـوا عضـوا ,, ثـم رمـى بكـل عضـو إلى جهـة فـرقا ,, حتـى لم يـر أحـد شـيئا من تلك الأعضـاء ,, ثم صـاح وبكـى ,, فلم يشعر الحاضرون إلا وقد نزل كل عضو على انفراده ,, وانضم إلى الآخر حتى قام كل واحد على عادته سويا
ويذكـر البـاحثـون المعاصـرون أنَّ من أهـم ما شغـل ( هتـلر ) عنـدما اجتاحـت جيوشـه ( بولنـدا ) في الحـرب العالميـة الثانيـة ,, أن يعتقـل رجـلا ( بولنـديا ) يدعـى ( وولـف ميسـينج ) ,, ويأتي به إلى برليـن حيـا أو ميتـا
كـان قد اشـتهر عن هـذا الرجـل أنه يتمتـع بقـوى خـارقة كوسـيط روحي وعـرّاف متنـبىء ,, وكـان قد تنبـأ لهتـلر قبـل اجتيـاح بولنـدا بأنـه سـيخسـر الحـرب في النهـاية ,, ويلقـى نهـاية سـيئة .. ولمـا كـان ( هتلر) من أشـد المتـطرين الذيـن يؤمنـون بالعـرافة والتنجيـم لـذلك فقـد أسـرها في نفسـه وعـزم على الانتـقام مـن
( ميسـينج ) عنـدمـا يقـع يومـا في قبضـة يـده .. واسـتطاع ( ميسـينج ) أن يهـرب في آخـر لحظـة ,, ويلجـأ إلى موسـكو ,, ولكـنه كـان كالمسـتغيث من الرمضـاء بالنـار ,, إذ نجـا من قبضـة دكتـاتـور ليـقع في قبضـة دكتـاتـور آخـر هـو ( ســتاليـن ) الرهـيب هـذه المــرة
فقـد سـمع الدكتـاتـور السـوفيـتي بحكـايتـه ,, وقـرر أن يختـبر قـواه ( التـليبـاثيـة ) وحـدّد بنفسـه الامتحان أن يســتخدم ( ميسـينج ) قـواه المزعـومة في سـرقة بنـك سـوفيتـي .. واختـار ( وولف ميسـينج ) بنـكا كبيـرا في موسـكو ,, لا يعرفـه فيـه أحـد ,, وفي اليـوم المحـدد دخل ( ميسـينج ) البنـك بخـطوات ثابتـة وتقـدم إلى الصـراف الذي يجلـس خلـف نافـذته الزجـاجيـة ,, وقـدم إليـه ورقـة بيضـاء منزوعـة من دفتـر مدرسـي ووضع أمامـه حقيبـة فارغـة مفتـوحة ,, وأمـره ( تلبياثيـا ) أن يصـرف له مبـلغ 100 ألف روبـل
ونظـر الصـراف إلى الورقـة وفحصـها جيـدا ,, لم يشـك لحظـة في أنـها ( شـيك ) صحيـح .. ولم يلبـث أن فتح خزانتـه وراح يخـرج منـها رزم ( البنكـنوت ) ويضعـها في الحقيبة ,, حتى عـدّ 100 ألف روبل بالتمام والكـمال
وحمل ( ميسـينج ) الحقيـبة وخـرج من البنـك ,, وهناك اطّلع رجال ستالين على النقود مثبتا نجاحه في سرقة البنك ..
وبعـد ذلك عـاد إلى الصـراف مرة أخـرى ,, وبـدأ يعيـد إليـه رزم ( البنكـنوت ) ,, ودهـش الصـراف ,, وأخـذ ينـظر إليـه ,, وإلى النقـود وإلى الورقـة البيضـاء الخاليـة أمامـه ,, ثم سـقط على الأرض مصابا بأزمة قلبيـة
ولحسـن الحـظ فقـد نجـا الصـراف من الأزمـة القلبيـة ,, ولكـن ( ميسـينج ) لم ينـج من قبضـة سـتالين ,, كان ينتـظره امتـحان آخـر أراد به ( سـتالين ) أن يتـأكد شـخصيـا من قـواه الاستثـنائيـة ,, فأمـره أن يدخـل عليـه في مكتبـه بالكـرملين بـدون الحصـول على إذن كتـابي خـاص شـأن كـلِّ من يدخـل هـذا المكـان كـائنا من كان حتـى ولـو كـان زعمـاء الحـرب والـقـادة الســوفيت
وفي اليـوم المحـدد تقـدم رجـل إلى " قصـر الكـرمليـن " وقطـع مسـاحتـه ,, وعنـد البـاب حيّـاه الحـرس برفع السـلاح وأخـذ الرجـل يقطـع دهاليـز الكرمليـن ,, ويصـعد درجـاته أمـام أعيـن الحـراس ورجـال المخابرات المبثـوثيـن في كل مكـان ,, وهـؤلاء كـانوا يحيّـونه عنـدما يمرّ بهـم ,, إلى أن وصـل إلى غرفـة يـاور سـتالين فقـام هـذا وحيّـاه وصحبـه إلى غرفـة مكتـب سـتالين ,, وفتـح له البـاب وهـو ينحـني انحنـاءة كبيـرة
وعندئذ رفـع سـتالين عينيـه عن الأوراق التي أمـامه ,, وينـظر إلى الزائر ,, فإذا به أمام ( ميسـتينج ) وجها لوجه !!
والتفسـير الذي أعطاه ( ميسينج ) فيـما بعد أنه أوحـى للحـراس والمخبـرين أنه هو نفسـه ( بيـريا ) رئيسـهم الذي وضعـهم في هـذا المكـان ,, ومديـر المخابـرات السـوفيتية الرهيـب ,, وكـان هـو الوحيـد الذي يســتطيع الدخول إلى ســتالين بـدون تصـريح وفي أي وقـت يشـــاء
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:44 من طرف ماهر امين
» روعة عدم اللقاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:35 من طرف ماهر امين
» سؤال مُحيّري للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:30 من طرف ماهر امين
» مقابر الذكريات للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:27 من طرف ماهر امين
» شهادات وفاة ، وسرادقات عزاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:19 من طرف ماهر امين
» الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:00 من طرف ماهر امين
» صناعة مجرم .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:28 من طرف ماهر امين
» هل كلنا صائمون؟! للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:22 من طرف ماهر امين
» كيف تصنع أعداءك ليُصبح لهم دورٌ حيويٌ في حياتك؟ للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:04 من طرف ماهر امين