1-
هل المنبهات تؤثر في قضية الاسترخاء ؟ نعم للمنبهات أثر في وجود نشاط ذهني
عالي، مما يجعل نومه واسترخاءه صعبا. الناس الذين يحملون مسؤوليات كبيرة
يحملون همها، ويكون عليهم أن يفكروا كثيرا, هؤلاء يحصل لهم تعود على
النشاط الذهني العالي. من الناس إذن من لهم نشاط ذهني واع عال. هذه
الزيادة فى النشاط الذهنى ليست إيجابية بل هي متعبة مرهقة تؤدي إلى
الأمراض، وكثيرا ما تصاب هذه النوعية بأمراض ضغط الدم والصداع الدائم. 2-
بعض الناس يكون في الـ ( down time ) ولكن ذهنه دائما مشغول ، فما تفسير
ذلك ؟ يمكن أن يكون ذهنه مشغولا بتخيل أشياء في المستقبل أو تذكر أشياء في
الماضي، وربما كان هذا الانشغال حادا، ويرافقه شيء من التفكير الواعي.
مثلا: شخص يتخيل شكل المستقبل و يحمل همه ويفكر كيف سيكون و يتخيل كيف
سيكون. صحيح هذا نشاط في داخله و لكنه مع ذلك يفكر بوعي في صحة هذا وخطأ
ذاك. ولو كان نشاطا داخليا بدون تفكير واعي لنام. 3- كيف يمكن قطع هذا
النشاط ؟ إذا كان طارئا فإن عليه أن يعمل تمرين بيتي أريكسون ليخرج كل
الداخل إلى الخارج ويوزعه، فيصبح ذهنه موزعا بين صور خارجية وأصوات خارجية
وأحاسيس خارجية، هكذا صفينا الداخل ... بعد ذلك نجري له التمرين معكوسا ،
وسينام لأنه سيدخل إلى مكان صاف نظيف. أما إذا كانت الحالة مستمرة فهذا
يحتاج إلى دراسة السبب وإزالته. ومما يساعد على التخلص من النشاط الذهني
العالي المزعج غير المرضي ( أي بدون أسباب ظاهرة ) عمليات إرخاء الوعي.
بعض الناس ذوي الحركات الانفعالية السريعة ( الذين يحتاجون إلى تربيط ! )
ينفعهم كذلك إجراء إرخاء الوعي و تقديم إيحاءات إيجابية للاوعي حول ما
يحتاجه هذا الشخص. مرت بي حالة كانت صاحبتها نشيطة متحركة فعالة وعندها
نفور شديد من الرجال, خطبت أكثر من مرة وكانت ترفض، فلما جاءها مرة رجل لا
عيب فيه فقبلته وتم الزواج، وكأنها كانت تتصيد أي عيب فلما لم تجد قالت
أنا لست مرتاحة له!, فاستشارتني في أن تطلب الطلاق، قلت: لماذا ؟ قالت:
قليل أدب ! قلت : كيف ؟ قالت : يفعل كذا وكذا و يقترب ! قلت : وماذا
تريدين منه أن يفعل؟ يضعك في متحف؟ قالت : لا ، ولكن هذا ليس وقته ! وطلبت
الطلاق ! إستمرت في التدريب وكانت ترفض أن يلمسها أحد حتى من النساء. وفي
آخر يوم من الدراسة عانقتها إحدى زميلاتها على حين غرة فدفعتها بشدة وصرخت
وسبت وشتمت ! ثم اتصلت منفعلة بي وحكت لي ما حصل وهي تظهر الحقد و الكره
لتلك الزميلة ! توقعت وجود صدمة في حياتها ... بحثت فلم أجد أي صدمة من أي
نوع ! هناك احتمالات : ربما كان جزءا من السبب التأديب فوق العادة من قبل
الأهل, التأديب العمومي الذي لم يستثن حتى الزوج !، وقد يكون السبب أنها
كانت مفرطة في الرغبة، فحاولت أن تقاوم هذا الضعف وتكبت نفسها كبتا شديدا،
فتولدت هذه الحالة!, وربما شاهدت فجأة موقفا جنسيا بين الوالدين فأصيبت
بصدمة!. كل هذه كانت احتمالات ، وفي آخر الدورة إكتشفت السبب وعرفت القضية
، كانت المشكلة أن أهلها ليسوا حسيين إطلاقا في التعبير عن العواطف، ليس
لديهم معها إلا الكلام الحسن والتعبير الحسن ليس هناك لمس أبدا ... جاعت
كثيرا وهي صغيرة فلما ملت أنكرت، واعتقدت أنه ليس أحد من الناس يحبها
أبدا، وأعلن لا وعيها إعلانا قاطعا رفضه لكل تعبير حسي ولكل مشاعر حب
موجهة نحوها. أجريت لها تمرين محو المشاعر السلبية على خط الزمن وأضفت
مشاعر الحب منذ أن كان عمرها سنتين إلى الآن ... فتغيرت كثيرا ، لأول مرة
تتكلم مع أختها برقة ، وتظهر طبيعتها الأنثوية العادية. 4- هل يمكن عرض
عدة نبرات على المستفيد عبر آلة التسجيل لمعرفة النبرة الملائمة له ؟
ممكن، وإن كنت أذكرك بأن الإرخاء لن يكون مع المستفيد مرة واحدة، لأنك إذا
أردت تقديم اقتراحات للاوعي فلا بد من التكرار، وأثناء هذا التكرار تستطيع
أن تهتدي إلى أنسب الأصوات والأساليب للمستفيد. 5- هناك من يقول : إن
استعمال الموسيقى في الاسترخاء مفيد، فما رأيك ؟ صحيح الموسيقى الهادئة
تساعد على الدخول في الاسترخاء. ولكن في الحديث (( ما جعل الله شفاء أمتي
فيما حرم عليها )). وهناك بدائل، أنا في تدريب النساء أستخدم الأناشيد
بكثرة. هناك بحث عملته على مجموعة طلاب بواسطة جهاز فحص السمع، عملت فحصا
للجميع مع استبيان حول استماعهم للموسيقى والقرآن، فأفضل حاسة سمع وجدتها
كان للذين يسمعون القرآن بكثرة ولا يسمعون الموسيقى. و الذين يسمعون
الموسيقى الصاخبة ( الجاز ونحوها ) كانوا أضعف المجموعة سمعا. سمعت وايت
مرة يقول : هذه ليست موسيقى ، هذا ضجيج ! باندلر عندما يعمل يشغل موسيقى (
جاز ) في رأسه في لا وعيه فائدة : بحسب الإيقاع الذي ( تشغله ) في ذهنك
تكون حركاتك و كلماتك وصوتك. 6- كيف نتعرف على الإشكالات الموجودة في
اللاوعي ؟ إذا وجد الاتصال وجدت العلاقة ووجدت المعرفة، وهذا ما يحصل في
الاسترخاء حين يتصل الوعي باللاوعي, عمليا عندما أدخل في الإرخاء قد
يؤلمني شيء أو يضايقني شيء أو أرى صورا وأسمع أصواتا هذا كله سيكشف عن
مصادر الإزعاج بالنسبة لك و مصادر الارتياح بشكل أكبر. 7- هل تكرار
الإرخاء مفيد ؟ نعم بالتأكيد، فوائد الإرخاء لن تحصل في مرة أو اثنتين بل
تحتاج إلى مرات متعددة. تجربتي الشخصية في إرخاء الوعي ساعدتني على التحكم
في نفسي و التوازن في انفعالاتي. 8- هل يمكن استثمار فرضية ( كل شعور
يسبقه إحساس ) في الاسترخاء ؟ نعم، لكن المشكلة أن هذا الإحساس ( وعي )!
والاسترخاء اتصال باللاوعي, فكيف ستحس بهذا الإحساس وأنت في حالة الشرود
؟. 9- هل استخدام تعبير ( مجموعة التجارب ) مع كوننا دخلنا ابتداء متفقين
على تجربة واحدة ؟ لا ، لا ضير في ذلك إن شاء الله. 10- هل للاسترخاء أثر
في قوة النظر ؟ لأنني كنت ضعيف البصر وبعد أن تعودت على الاسترخاء قوي
بصري وأصبحت قادرا على قيادة السيارة بدون نظارة!. الذي أعرفه أن
الاسترخاء يساعد على تواصل الوعي باللاوعي، وإذا كان بينهما انسجام فإن
قوى الإنسان في الإجمال تكون أفضل, وأحيانا يكون الضعف الحاصل في قدرات
الإنسان ناشئ عن عدم اتصال الوعي باللاوعي. يمكن أن يكون الأمر كما ذكرت،
مرده إلى استرخاء العين و استراحتها مما أزال توترها وأفضى إلى حسن البصر
. هناك حقيقة من يعالج بواسطة الـ ( NLP ) إشكالية مدى الرؤية، أخبرني
بذلك أحد المدربين (من؟). 11- أليس من الأفضل تحديد أساليب لغة ميلتون قبل
الدخول في العملية ؟ نعم ، بل أكثر من ذلك صياغة النص قبل التجربة و
تأمله. 12- لو شعرت أن هناك صوتا أثر على المستفيد فكيف أفعل ؟ عملية
الدخول في الإرخاء ثم العودة ثم الدخول أمر جيد ، لأنه يعمق الشعور ،
عندما تجد الشخص قد انتبه فارفع صوتك لتكون بمستوى وعيه وأحدث معه ألفه ثم
ادخل به مرة أخرى إلى الإرخاء. هذا التكرار يصلح مع من لا يدخل في الشرود
المطلوب منذ البداية ، مع التكرار سيصل إلى المرحلة المطلوبة . 13- هل
هناك أساليب غير لغوية, أى نفسية وعضوية توصل لإرخاء الوعي ؟ مدارس
الشيطان كثيرة ! ومدارس التنويم الكلاسيكية ابتدعت طرقا كثيرة للإرخاء .
14- هل هناك أساليب أخرى توصل لإرخاء الوعي ؟ إن كان التشويش و الإثقال و
الإملال من أساليب الاتصال باللاوعي فإن أساليب الاتصال باللاوعي التي
أحسب أنها هي المنهجية الإسلامية هي ( الذكر و التفكر و التدبر في أسماء
الله وصفاته و أفعاله و مفعولاته و أيامه و آياته ) وهي العبادات الغائبة
في حياة المسلمين اليوم. هذا النوع من التفكر يعطي قوة غير عادية لأنه
يعطي انسجاما للإنسان مع الكون. هذا الانسجام و التناغم يجعل الإنسان جزءا
من منظومة ضخمة فيشعر بالقوة قوة الانسجام و التناغم قوة هائلة غير عادية.
مثلا التناغم الذي يحصل في المشية العسكرية يمكن أن يهد جسرا صلبا . لذلك
في وقت المشي على الجسر يجعلونهم يمشون مشيا عاديا، لأن لكل جسم تردد
طبيعي إذا وافقته تهزه من الأعماق، مثلا : السيارة أحيانا عند سرعة معينة
ترتج رجة شديدة قد تقل عندما تزيد السرعة، والسبب هو هذه الظاهرة، تسمى
هذه الظاهرة ( الطنـين ) أو ( التناغم ). هذه الظاهرة ليست موجودة في
الماديات فقط، بل هي في المعنويات كذلك، فقد كان داود تؤوب معه الجبال, أي
تجعل الجبال تسبيحها واستغفارها وتأويبها مع تسبيحه وتأويبه, وهذا نوع من
التوافق النغمي بين الجبال و داود. إذا حصل التدبر فإن الاتصال بين الوعي
و اللاوعي يكون على أساس كوني. على أساس فهم حقائق الكون والانسجام مع
الكون، وأحسب أن هذه الدرجة أقوى الدرجات التي يصل إليها البشر. ولذلك كان
أصحاب هذا التدبر يقفون مواقف عظيمة، كما في موقف نوح وموسى وإبراهيم
وغيرهم من الأنبياء. الانسان الواحد بقدر انسجامه مع هذا المعاني تكون
قوته و عظمته. 15- في حالة الاسترخاء هل يمكن استنطاق المستفيد ؟ نعم ،
ولكن هذا يحتاج إلى تدريب، وهذا يعتمد على مهارة فصل عضو عن بقية الأعضاء،
بحيث يسترخي جسده كله ما عدا حنجرته و لسانه، وهذا كما قلت لا يحصل
بسهولة، ولذلك ليس ببساطة أن ينومنا أحد ويأخذ منا ما يشاء. 16- هل يمكن
الوصول إلى مرحلة ( ثيتا ) بواسطة إبرة ؟ أفاد أحد الدارسين أن مادة
أميتال الصوديوم يمكن أن تحدث هذا التأثير.
هل المنبهات تؤثر في قضية الاسترخاء ؟ نعم للمنبهات أثر في وجود نشاط ذهني
عالي، مما يجعل نومه واسترخاءه صعبا. الناس الذين يحملون مسؤوليات كبيرة
يحملون همها، ويكون عليهم أن يفكروا كثيرا, هؤلاء يحصل لهم تعود على
النشاط الذهني العالي. من الناس إذن من لهم نشاط ذهني واع عال. هذه
الزيادة فى النشاط الذهنى ليست إيجابية بل هي متعبة مرهقة تؤدي إلى
الأمراض، وكثيرا ما تصاب هذه النوعية بأمراض ضغط الدم والصداع الدائم. 2-
بعض الناس يكون في الـ ( down time ) ولكن ذهنه دائما مشغول ، فما تفسير
ذلك ؟ يمكن أن يكون ذهنه مشغولا بتخيل أشياء في المستقبل أو تذكر أشياء في
الماضي، وربما كان هذا الانشغال حادا، ويرافقه شيء من التفكير الواعي.
مثلا: شخص يتخيل شكل المستقبل و يحمل همه ويفكر كيف سيكون و يتخيل كيف
سيكون. صحيح هذا نشاط في داخله و لكنه مع ذلك يفكر بوعي في صحة هذا وخطأ
ذاك. ولو كان نشاطا داخليا بدون تفكير واعي لنام. 3- كيف يمكن قطع هذا
النشاط ؟ إذا كان طارئا فإن عليه أن يعمل تمرين بيتي أريكسون ليخرج كل
الداخل إلى الخارج ويوزعه، فيصبح ذهنه موزعا بين صور خارجية وأصوات خارجية
وأحاسيس خارجية، هكذا صفينا الداخل ... بعد ذلك نجري له التمرين معكوسا ،
وسينام لأنه سيدخل إلى مكان صاف نظيف. أما إذا كانت الحالة مستمرة فهذا
يحتاج إلى دراسة السبب وإزالته. ومما يساعد على التخلص من النشاط الذهني
العالي المزعج غير المرضي ( أي بدون أسباب ظاهرة ) عمليات إرخاء الوعي.
بعض الناس ذوي الحركات الانفعالية السريعة ( الذين يحتاجون إلى تربيط ! )
ينفعهم كذلك إجراء إرخاء الوعي و تقديم إيحاءات إيجابية للاوعي حول ما
يحتاجه هذا الشخص. مرت بي حالة كانت صاحبتها نشيطة متحركة فعالة وعندها
نفور شديد من الرجال, خطبت أكثر من مرة وكانت ترفض، فلما جاءها مرة رجل لا
عيب فيه فقبلته وتم الزواج، وكأنها كانت تتصيد أي عيب فلما لم تجد قالت
أنا لست مرتاحة له!, فاستشارتني في أن تطلب الطلاق، قلت: لماذا ؟ قالت:
قليل أدب ! قلت : كيف ؟ قالت : يفعل كذا وكذا و يقترب ! قلت : وماذا
تريدين منه أن يفعل؟ يضعك في متحف؟ قالت : لا ، ولكن هذا ليس وقته ! وطلبت
الطلاق ! إستمرت في التدريب وكانت ترفض أن يلمسها أحد حتى من النساء. وفي
آخر يوم من الدراسة عانقتها إحدى زميلاتها على حين غرة فدفعتها بشدة وصرخت
وسبت وشتمت ! ثم اتصلت منفعلة بي وحكت لي ما حصل وهي تظهر الحقد و الكره
لتلك الزميلة ! توقعت وجود صدمة في حياتها ... بحثت فلم أجد أي صدمة من أي
نوع ! هناك احتمالات : ربما كان جزءا من السبب التأديب فوق العادة من قبل
الأهل, التأديب العمومي الذي لم يستثن حتى الزوج !، وقد يكون السبب أنها
كانت مفرطة في الرغبة، فحاولت أن تقاوم هذا الضعف وتكبت نفسها كبتا شديدا،
فتولدت هذه الحالة!, وربما شاهدت فجأة موقفا جنسيا بين الوالدين فأصيبت
بصدمة!. كل هذه كانت احتمالات ، وفي آخر الدورة إكتشفت السبب وعرفت القضية
، كانت المشكلة أن أهلها ليسوا حسيين إطلاقا في التعبير عن العواطف، ليس
لديهم معها إلا الكلام الحسن والتعبير الحسن ليس هناك لمس أبدا ... جاعت
كثيرا وهي صغيرة فلما ملت أنكرت، واعتقدت أنه ليس أحد من الناس يحبها
أبدا، وأعلن لا وعيها إعلانا قاطعا رفضه لكل تعبير حسي ولكل مشاعر حب
موجهة نحوها. أجريت لها تمرين محو المشاعر السلبية على خط الزمن وأضفت
مشاعر الحب منذ أن كان عمرها سنتين إلى الآن ... فتغيرت كثيرا ، لأول مرة
تتكلم مع أختها برقة ، وتظهر طبيعتها الأنثوية العادية. 4- هل يمكن عرض
عدة نبرات على المستفيد عبر آلة التسجيل لمعرفة النبرة الملائمة له ؟
ممكن، وإن كنت أذكرك بأن الإرخاء لن يكون مع المستفيد مرة واحدة، لأنك إذا
أردت تقديم اقتراحات للاوعي فلا بد من التكرار، وأثناء هذا التكرار تستطيع
أن تهتدي إلى أنسب الأصوات والأساليب للمستفيد. 5- هناك من يقول : إن
استعمال الموسيقى في الاسترخاء مفيد، فما رأيك ؟ صحيح الموسيقى الهادئة
تساعد على الدخول في الاسترخاء. ولكن في الحديث (( ما جعل الله شفاء أمتي
فيما حرم عليها )). وهناك بدائل، أنا في تدريب النساء أستخدم الأناشيد
بكثرة. هناك بحث عملته على مجموعة طلاب بواسطة جهاز فحص السمع، عملت فحصا
للجميع مع استبيان حول استماعهم للموسيقى والقرآن، فأفضل حاسة سمع وجدتها
كان للذين يسمعون القرآن بكثرة ولا يسمعون الموسيقى. و الذين يسمعون
الموسيقى الصاخبة ( الجاز ونحوها ) كانوا أضعف المجموعة سمعا. سمعت وايت
مرة يقول : هذه ليست موسيقى ، هذا ضجيج ! باندلر عندما يعمل يشغل موسيقى (
جاز ) في رأسه في لا وعيه فائدة : بحسب الإيقاع الذي ( تشغله ) في ذهنك
تكون حركاتك و كلماتك وصوتك. 6- كيف نتعرف على الإشكالات الموجودة في
اللاوعي ؟ إذا وجد الاتصال وجدت العلاقة ووجدت المعرفة، وهذا ما يحصل في
الاسترخاء حين يتصل الوعي باللاوعي, عمليا عندما أدخل في الإرخاء قد
يؤلمني شيء أو يضايقني شيء أو أرى صورا وأسمع أصواتا هذا كله سيكشف عن
مصادر الإزعاج بالنسبة لك و مصادر الارتياح بشكل أكبر. 7- هل تكرار
الإرخاء مفيد ؟ نعم بالتأكيد، فوائد الإرخاء لن تحصل في مرة أو اثنتين بل
تحتاج إلى مرات متعددة. تجربتي الشخصية في إرخاء الوعي ساعدتني على التحكم
في نفسي و التوازن في انفعالاتي. 8- هل يمكن استثمار فرضية ( كل شعور
يسبقه إحساس ) في الاسترخاء ؟ نعم، لكن المشكلة أن هذا الإحساس ( وعي )!
والاسترخاء اتصال باللاوعي, فكيف ستحس بهذا الإحساس وأنت في حالة الشرود
؟. 9- هل استخدام تعبير ( مجموعة التجارب ) مع كوننا دخلنا ابتداء متفقين
على تجربة واحدة ؟ لا ، لا ضير في ذلك إن شاء الله. 10- هل للاسترخاء أثر
في قوة النظر ؟ لأنني كنت ضعيف البصر وبعد أن تعودت على الاسترخاء قوي
بصري وأصبحت قادرا على قيادة السيارة بدون نظارة!. الذي أعرفه أن
الاسترخاء يساعد على تواصل الوعي باللاوعي، وإذا كان بينهما انسجام فإن
قوى الإنسان في الإجمال تكون أفضل, وأحيانا يكون الضعف الحاصل في قدرات
الإنسان ناشئ عن عدم اتصال الوعي باللاوعي. يمكن أن يكون الأمر كما ذكرت،
مرده إلى استرخاء العين و استراحتها مما أزال توترها وأفضى إلى حسن البصر
. هناك حقيقة من يعالج بواسطة الـ ( NLP ) إشكالية مدى الرؤية، أخبرني
بذلك أحد المدربين (من؟). 11- أليس من الأفضل تحديد أساليب لغة ميلتون قبل
الدخول في العملية ؟ نعم ، بل أكثر من ذلك صياغة النص قبل التجربة و
تأمله. 12- لو شعرت أن هناك صوتا أثر على المستفيد فكيف أفعل ؟ عملية
الدخول في الإرخاء ثم العودة ثم الدخول أمر جيد ، لأنه يعمق الشعور ،
عندما تجد الشخص قد انتبه فارفع صوتك لتكون بمستوى وعيه وأحدث معه ألفه ثم
ادخل به مرة أخرى إلى الإرخاء. هذا التكرار يصلح مع من لا يدخل في الشرود
المطلوب منذ البداية ، مع التكرار سيصل إلى المرحلة المطلوبة . 13- هل
هناك أساليب غير لغوية, أى نفسية وعضوية توصل لإرخاء الوعي ؟ مدارس
الشيطان كثيرة ! ومدارس التنويم الكلاسيكية ابتدعت طرقا كثيرة للإرخاء .
14- هل هناك أساليب أخرى توصل لإرخاء الوعي ؟ إن كان التشويش و الإثقال و
الإملال من أساليب الاتصال باللاوعي فإن أساليب الاتصال باللاوعي التي
أحسب أنها هي المنهجية الإسلامية هي ( الذكر و التفكر و التدبر في أسماء
الله وصفاته و أفعاله و مفعولاته و أيامه و آياته ) وهي العبادات الغائبة
في حياة المسلمين اليوم. هذا النوع من التفكر يعطي قوة غير عادية لأنه
يعطي انسجاما للإنسان مع الكون. هذا الانسجام و التناغم يجعل الإنسان جزءا
من منظومة ضخمة فيشعر بالقوة قوة الانسجام و التناغم قوة هائلة غير عادية.
مثلا التناغم الذي يحصل في المشية العسكرية يمكن أن يهد جسرا صلبا . لذلك
في وقت المشي على الجسر يجعلونهم يمشون مشيا عاديا، لأن لكل جسم تردد
طبيعي إذا وافقته تهزه من الأعماق، مثلا : السيارة أحيانا عند سرعة معينة
ترتج رجة شديدة قد تقل عندما تزيد السرعة، والسبب هو هذه الظاهرة، تسمى
هذه الظاهرة ( الطنـين ) أو ( التناغم ). هذه الظاهرة ليست موجودة في
الماديات فقط، بل هي في المعنويات كذلك، فقد كان داود تؤوب معه الجبال, أي
تجعل الجبال تسبيحها واستغفارها وتأويبها مع تسبيحه وتأويبه, وهذا نوع من
التوافق النغمي بين الجبال و داود. إذا حصل التدبر فإن الاتصال بين الوعي
و اللاوعي يكون على أساس كوني. على أساس فهم حقائق الكون والانسجام مع
الكون، وأحسب أن هذه الدرجة أقوى الدرجات التي يصل إليها البشر. ولذلك كان
أصحاب هذا التدبر يقفون مواقف عظيمة، كما في موقف نوح وموسى وإبراهيم
وغيرهم من الأنبياء. الانسان الواحد بقدر انسجامه مع هذا المعاني تكون
قوته و عظمته. 15- في حالة الاسترخاء هل يمكن استنطاق المستفيد ؟ نعم ،
ولكن هذا يحتاج إلى تدريب، وهذا يعتمد على مهارة فصل عضو عن بقية الأعضاء،
بحيث يسترخي جسده كله ما عدا حنجرته و لسانه، وهذا كما قلت لا يحصل
بسهولة، ولذلك ليس ببساطة أن ينومنا أحد ويأخذ منا ما يشاء. 16- هل يمكن
الوصول إلى مرحلة ( ثيتا ) بواسطة إبرة ؟ أفاد أحد الدارسين أن مادة
أميتال الصوديوم يمكن أن تحدث هذا التأثير.
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:44 من طرف ماهر امين
» روعة عدم اللقاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:35 من طرف ماهر امين
» سؤال مُحيّري للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:30 من طرف ماهر امين
» مقابر الذكريات للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:27 من طرف ماهر امين
» شهادات وفاة ، وسرادقات عزاء للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:19 من طرف ماهر امين
» الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 23:00 من طرف ماهر امين
» صناعة مجرم .. للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:28 من طرف ماهر امين
» هل كلنا صائمون؟! للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:22 من طرف ماهر امين
» كيف تصنع أعداءك ليُصبح لهم دورٌ حيويٌ في حياتك؟ للدكتورة مها محمد شحاته
السبت 2 أغسطس 2014 - 22:04 من طرف ماهر امين